“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي سيتوقف عن علاج جرحى “جبهة النصرة” بمستشفياته

تأكيدا للعلاقة المشبوهة بين ما يسمى بالمعارضة الإسلامية السورية والقوى الصهيونية، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تقرير لها اليوم الثلاثاء 21 يوليوز 2015، إن إسرائيل غيرت سياسة استقبال الجرحى في الحرب الأهلية السورية، وتوقفت عن نقل مصابي جبهة النصرة لتلقي العلاج في مستشفياتها.

وزعم ضابط رفيع في حديث للصحيفة، بأن الجيش لم يقم حتى الآونة الأخيرة بإجراء فحص معمق لهوية الجرحى الذين يدخلون إلى إسرائيل، لكنه سيحرص الآن على أن لا يكون بينهم نشطاء جبهة النصرة.

واعترف الضابط ضمنياً أن إسرائيل قدمت العلاج والمساعدة لرجال هذا التنظيم، رغم ادعائه بأنه لم يتم تقديم مساعدات مالية أو عسكرية للتنظيم.

وقال: “إن عدة أشخاص من التنظيم تسللوا بين الجرحى لتلقي العلاج، لكن هذا الأمر توقف”، وادعى أنه تم اتخاذ القرار قبل شهر ونصف.

وأضاف: “إذا وصل جريح ينتمي إلى التنظيم إلى الحدود فسيعالجه أطباء الجيش كما يتوقع منهم، لكنه لن يتم إدخاله إلى إسرائيل لتلقي العلاج في المستشفيات”.