عرض اتحاد “كتاب المغرب” أوراق ميزانيته على عدد من المؤسسات الحكومية المعنية وذلك بعد اتهامه بـ”خروقات مالية” أرتكبها بعض أعضاء مكتبه التنفيذي.
وأوضح الاتحاد، في بيان أنه حرص على مراسلة كل من رئاسة الحكومة، ووزارتي الاقتصاد والمالية، الثقافة، والمجلس الأعلى للحسابات، وعرض عليهم مختلف الحسابات المتعلقة بميزانيته.
وذكر الاتحاد أنه تعرض لحملات “من القذف والتشكيك في الذمة المالية للمسؤولين في المكتب التنفيذي بكيفية ظالمة ولا أخلاقية وخارج أي إطار قانوني للمحاسبة”، على حد قوله.
وتعرض الاتحاد لاتهامات من بعض أعضاء مكتبه التنفيذي بدعوى “وجود خروقات مالية وقضايا فساد” في تسيير الاتحاد، وهو ما تم تداوله عبر منابر إعلامية، فيما أعلن رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام لجوئه للقضاء أمام تلك الاتهامات.
ووصف الاتحاد الاتهامات بأنها “محاولات يائسة للمس بمصداقية القائمين عليه وفبركة الأزمات لتخريبه”.
ومن جهة أخرى، هاجم اتحاد الكتاب والأدباء العرب (مقره الإمارات)، اتحاد كتاب المغرب، على خلفية تأجيل موعد عقد مؤتمره الوطني التاسع عشر الذي كان مقرّرا أيام 24- 25- 26 نوفمبر 2017، بمدينة طنجة، إلى موعد لاحق لم يتم تحديده.
ووصف اتحاد الكتاب والأدباء العرب خطوة التأجيل بـ”القرار الصادم”.
ورد اتحاد كتاب المغرب، على بيان الكتاب العرب، بأنه بمثابة “تطاول سافر وغير مسبوق على منظمة الكتاب المغاربة وعلى المؤتمر وتدخل في شؤونه بشكل مخجل وسيئ”.