فوضى الحواس

مستغانمي

  تدور الرواية حول الكتابة عن الكتابة ذاتها بشكل كبير ، حيث تقوم بطلة ” ذاكرة الجسد ” بكتابة رواية و تعيش قصّة حب خياليّة مع بطل روايتها التي تكتبها عن فترة تسعينيات القرن الماضي. ولا تنسى الكاتبة التناص مع الأحداث التي كانت تمر بها الجزائر في تلك الفترة على خلفيّة مشاكلها السريّة مع زوجها الذي كان يعمل بالجيش و أخيها ذو التوجّه الإسلامي.
   تسير الرواية على هذا النمط في الكتابة على خطّين متوازيين كما فعلت في الجزء الأوّل ، إلى أن تأخد منحى مختلف و فانتازي ، حيث تقوم الكاتبة بمواعدة بطل روايتها الخيالي الذي كتبته في تداخل بين الواقع والخيال حيث تلتقي امرأة برجل في خيالها رسمته بالكلمات على الورق في منطقة رماديّة من الواقع ، و يكتب الرجل الخيالي مع الكاتبة روايتهما معا.
ً   في النهاية تضع القارئ في دهشة عدم الخروج من الحالة الفانتازية التي صنعتها الكاتبة بمهارة شديدة و إتقان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *