إسمه الغرام

  “إسمه الغرام” هي الرواية الرابعة للكاتبة اللبنانية علوية صبح، بعد رواياتها “نوم الأيام”، “مريم الحكايا” و”دنيا” (جميعها عن دار الآداب).

  إن إحدى إشكاليات الرواية، هي نهلا الخمسينية التي برغم وجود حفيد لها، لا تزال تمتلك الحب الأول وتعاريف جسدها بكل مخابئه وتفاصيله وأعضائه الجنسية والميكانيكية، فتصيّر جسدها في هذا الحب، لتتخطى، كمركب ورقي واثق، الزمن والقيود وواجبات العائلة، والأعراف الغبية التي تحدد للحب سنا معينا.
  الكاتبة تطرح تعب الجسد، والزمن كأنه ذاكرة ملتصقة على الجسد، يذلل هذا التعب، في مؤشر جديد على الحب الطازج والنشوة، التي ترتقي في بعض اللحظات متخطية الشرط البيولوجي لالتحام جسدين. هي رواية التبحر في الجسد، والتأمل في أكثر مواطنه جهلا، هي رواية تستدرك الشهوة، وتؤنسنها، لتتخطى بها كل عائق، وتعزل المرأة بعيدا عن صخب المتاريس الاجتماعية والذكورية التي لا تزيدنا إلا جهلا بأجسادنا يوما بعد يوم.