الميادين: الصديقي كان يهاتف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وأولاده أهملوه وهو يعيش الآن وحيدا وقد تدلت لحيته

هاجم موقع القناة الفضائية اللبنانية الميادين أبناء الفنان المغربي الكبير الطيب الصديقي الذين أهملوا والدهم الميسور. وتركوه يعيش وحيدا ببيته شعره طويل وذقنه كثيفة وإنحناءة ظهره وتفاصيل هزاله وضعفه بادية.
وذكر الموقع أن الآمر الصديقي “لا يغادر منزله أبداً.. سيد المسرح وعميده غلبته الكهولة (78 عاماً) والمرض في آن، وبات صامتاً لا يقول شيئاً”
وأضافت أن ما يحدث مع الصديقي سبق أن طال عددا من الفنانين والكتاب العرب. هذا “مشهد يذكرنا بأكثر من حالة مماثلة مع الفنانين عاصي الرحباني (وهو في غيبوبة في الجامعة الأميركية) أحمد زكي ( ومشهد ثياب العمليات وكاسات الهواء تملأ ظهره) وصباح (واللقطات المقربة لوجهها فوق سرير المستشفى).”
يشار الى أن الصور التي نشرتها ثريا جبران والمخرجة نعيمة زليطان في وقت سابق كانت مثار أسف كبير في الأوساط الثقافية المغربية.
وأضافت الميادين نيت أنه” معروف أن الصديقي زار رام الله، وكان لفترة يتواصل هاتفياً مع شيمون بيريز، ثم أعلن أنه وجده على قدم المساواة مع شارون فقاطعه تماماً”.
وعرف المصدر الصديقي بكونه عمل على الخشبة ممثلاً ومخرجاً ( بديع الزمان الهمذاني، الفيل والسراويل، الشامات السبع، قفطان الحب، وخلقنا لنتفاهم، وله مسرحية مع السيدة نضال الأشقر قدماها في عمان بعنوان “ألف ليلة وليلة”، وله فيلم سينمائي رائع بعنوان “زفت”… عرض في دورة أيام قرطاج السينمائية عام 1984.