بعد الجدل حول موته ..عشاق ومحبي الفنان امبارك أو العربي يختلفون حول مكان تخليد ذكراه الخامسة

429049_548290775183097_2125480465_n

 

 نشب خلاف بين عشاق ومحبي الفنان الأمازيغي الفنان ( أمبارك أولعربي ) الشهير ب”نبا”بين من يرى ضرورة إبقائها في مسقط رأسه بجماعة ملعب بالرشيدية وبين من يرى ضرورة نقلها الى عاصمة الجهة بالرشيدية، وما لذلك من إغراءات الإستشهار والإحتضان.

وقد خلف رحيله جدلا واسعا حول طبيعة وفاته. الكثيرون من بينهم أقاربه وأصدقائه يقولون أن جهات مجهولة قد سممته أمام نضاله وتمرده ضد الظلم ودعوته إلى السلم والحرية والتعايش, لكن هناك من ينفي هذه الفرضية بحكم كونه كان مريضا منذ مدة ومصاب بمرض يسمى علميا ب” شيرغ ستروس“.

“نبا” هو مؤسس المجموعة الغنائية صاغرو- بوند . ومباشرة بعد مشاركته في مهرجان دولي بسويسرا سنة2010 تدهورت حالته الصحية ودخل إلى المستشفى العسكري بالرباط. وفي 9 يناير 2011 رحل عن عالمنا عن سن28 سنة.

أصدر ألبومه الأول سنة سنة 2006 تحت عنوان :  موحى،  تضمن ستة أغاني ما زاد من شهرته في المغرب وشارك في عدة مهرجانات محلية ووطنية. وفي سنة 2008 أصدر ألبومه الثاني: تيليلي (الحرية) الذي تضمن 10 أغاني تدعو الى الحرية والمساواة والتعايش. وبفضل هذا الألبوم تجاوزت شهرته المغرب حيت شارك في عدة مهراجانات دولية.

وفي سنة 2009 اصدر ألبومه الثالت: اوسيي إ تالا (ساعدني على البكاء) الذي شكل منعطفا هاما في تجربة “نبا” عن طريق أغانيه ال8 أبرزها وأشهرها –رسالة إلى أوباما  التي بثها على اليوتيوب.

وفي سنة 2010 أصدر ألبومه الرابع -نو بوردورلاينز- (بلا حدود) تضمن أغانيباللغتين الأمازيغية والإنجليزية ومنها : -نكراتاغ س تكراولا- (هيا بنا إلى الثورة). وفي نفس السنة حاز على جائزة أحسن مغني أمازيغي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *