إيران تُفرج بكفالة عن الشاعرة المُعارضة هيلا صديقي

أطلقت السلطات الإيرانية اليوم سراح الشاعرة هيلا صديقي، وذلك بعد يوم واحد من اعتقالها بمطار طهران دون أمر قضائي. وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت أمس الجمعة الشاعرة والمعارضة الإصلاحية في مطار الخميني الدولي فور عودتها من الإمارات العربية المتحدة.

وكان اعتقال صديقي دون صدور أوامر قضائية أو تهمة موجهة لها، أثار الكثير من الجدل داخل وخارج إيران، إذ أنها تعد أحد رموز المعارضة في البلاد. وحصلت على جائزة “مراقبة حقوق الإنسان” عام 2012.

وشاركت صديقي في الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في إيران عام 2009 على خلفية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز الرئيس الإيراني المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد.

وتولت الشاعرة مسؤولية حملة المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الذي كان منافسا قويا للرئيس السابق أحمدي نجاد، كما اُعتقلت عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية وحكم عليها بالسجن لمدة أربعة أشهر، بتهمة إلقائها قصيدة في شتاء 2009 تنتقد فيها النظام والمرشد علي خامنئي.

عن الحكاية