بعد حياة درامية.. رحيل المغني الفرنسي ميشال دلبيش

Delpech-afp

توفي المغني الفرنسي ميشال دلبيش السبت 2يناير2016 عن 69 عاما إثر معاناة طويلة مع داء السرطان.

وعرف ميشال دلبيش بصوته الرقيق وعاش حياة مليئة بالأمجاد والأحزان، قبل أن يصيبه المرض الخبيث في حنجرته.

وتوفي المغني في أحد مستشفيات بوتو في ضواحي باريس السبت، بحسب ما أعلنت زوجته لوكالة الأنباء الفرنسية.

في العام 1978 عاش المغني تغيرا صعبا في حياته، فقد رحلت زوجته وتركته مع طفليهما..فغرق حينها في مرحلة من الاكتئاب دامت سبع سنوات.

وللخروج من هذه الحالة، تحول دلبيش إلى الهندوسية، وتردد على الأطباء النفسيين، في مرحلة قاسية وثقها في كتاب السيرة الذاتية الذي أطلق عليه اسم “الرجل الذي بنى بيته على التراب” وأصدره في العام 1993.

في العام 1992 انتهى هذا الكابوس، وكان ذلك بفضل جنفييف التي أصبحت في ما بعد زوجته الثانية.

وكان يلخص تلك المرحلة من حياته بالقول: “السقوط في منتصف الرحلة وعدم البقاء في القمة أنقذني مما كان يمكن أن يكون أسوأ”.

محنته مع داء السرطان

في آخر التسعينات عاد دلبيش إلى إصدار المجموعات الغنائية، وأبدى حينها نضجا كبيرا مقارنة مع ما كان عليه من قبل.

لكنه تلقى في العام 2013 ضربة كانت شديدة القسوة، فقد أصيب بسرطان في اللسان والحنجرة.

في العام 2015 أعلن أنه يعتزم العودة إلى خشبة العرض بعدما شفي من المرض، وقال “اشتاق كثيرا للجمهور، آمل أن يكون ذلك في العام المقبل”.

لكن إصابته بالسرطان ظهرت مجددا في الأشهر الأخيرة وأدخلته المستشفى إلى حين وفاته.

وكان ميشال دلبيش الملحن والمؤلف، روى نضاله ضد مرض السرطان وخشيته من عدم القدرة على الغناء في كتاب صدر في اذار/مارس بعنوان “فيفر!” (العيش!).

عن فرانس بريس وفرانس24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *