الكاتب المغربي الكبير إدريس الخوري يتعرض لوعكة صحية وينقل الى المستشفى العسكري بالرباط ليلة رأس السنة

ادريس الخوري

تعرض الكاتب المغربي إدريس الخوري لوعكة صحية نقل على إثرها الى المستشفى  ليلة رأس السنة الميلادية بعد آلام حادة في الجهاز الهضمي.

وتبقى الحالة عادية ومطمئة لكن الخوري سيجري فحوصات طبية بحر الأسبوع القادم.

وكان الخوري سبق أن أجرى عملية جراحية في يونيو 2007 بعد نقله بأمر من محمد السادس، من مستشفى ابن سينا إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي بالرباط متكفلا بمصاريف العلاج. وحينها أصيب الخوري بكسر مزدوج على مستوى الورك بعد فقدانه للتوازن أثناء الإستحمام في منزله. وبالمناسبة فقد سبق له ان قال في حوار مع جريدة انوال في منتصف التسعينيات إنه يأخذ حماما باردا قبل الذهاب للعمل في مكتبه”كأي بورجوازي حقير”.

ويعتبر إدريس الخوري أحد أعلام الأدب بالمغرب الحديث ساهم بقوة في تطوير كتابة القصة شكلا ومضمونا علاوة على كونه أحد كبار الصحفيين ال متخصصين في الحقل الثقافي من خلال اشتغاله لسنوات طويلة في جريدتي المحرر والاتحاد الإشتراكي.وهو ثالث الثلاثة الذين تمردوا على القوالب الادبية والمجتمعية كتابة وسلوكا وقد بقي الخوري وحيدا منذ سنوات بعد رحيل صديقيه الكاتبين الكبيرين محمد شكري ومحمد زفزاف.

وقد وشحه ملك المغرب في عيد العرش لسنة 2015 بوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس وهو ما جر عليه العديد من الإنتقادات.

ولد إدريس الخوري سنة 1939 في مدينة الدار البيضاء. وهو عضو في اتحاد كتاب المغرب منذ  1968، ومن أعماله “حزن في الرأس والقلب” و”ظـلال”. طبيت النعاس” ، “مدينة التراب”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *