قال المفكر التونسي هشام جعيط أن الحديث عن توقع ظهور النبي محمد مجرد خرافة.
وقال حوار مع العربي الجديد” أن هذا حديث خرافة، فما ورد أن كل قبيلة عربية سمت قبل الإسلام محمدا لتوقع ظهور النبي ليس صحيحا.”.
ومضى الى القول ان كتاب السيرة النبوية اصطنعوا معجزات عن النبي محمد غير موجودة في القرآن.
وتأسف جعيط على ما نتج عن ثورات الربيع العربي من حيث أن الطوائف والأحزاب السياسية غير مستعدة للديمقراطية. وتحسر على ما لحق بالمدينة العربية التي اهتم بنشأتها وذكر بالإسم مدينة حلب السورية.
وانهى هشام جعيط دراسة للسيرة النبوية من ثلاثة أجزاء . الذي تطلب إنجازه 20 سنة وهو ما اعتبره مشروع حياته. واعترف جعيط أن كتابه لم يلق الاهتمام الذي يستحق أمام رحيل كبار المؤرخين وانقراض كبار المستشرقين لكن عامل الاهتمام بما هو سياسي في سياق ثورات الربيع العربي همش الجانب الثقافي والتاريخي.
واستطرد قائلا:” -حتى أكون منصفا، الجزء الأول لقي صدى معقولا، لأنه تكلم عن الوحي والقرآن والنبوة بطريقة نصف تاريخية، نصف فلسفية، وكان كالمدخل العام لتفكيري في مفهوم النبوة ومفهوم الوحي إلى آخره، وهذا راجع إلى كون العرب يهتمون أكثر بالأفكار حول الدين والفلسفة أكثر مما يهتمون بالتاريخ الحقيقي الدقيق.”
للمزيد يمكن العودة الى الحوار على رابط العربي الجديد