ولد مطاوع في غشت 1944 ودرس المسرح في أكاديمية الفنون التي تولى فيها رئاسة قسم الفنون المسرحية بالمعهد العالي للفنون المسرحية ثم أصبح رئيسا لأكاديمية الفنون بالقاهرة دون أن يشغله العمل الإداري والأكاديمي عن إخراج العروض المسرحية.
وشارك في تشييع الجنازة الممثلون محمد صبحي وأحمد بدير وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ومن مخرجي المسرح خالد جلال وجلال الشرقاوي.
وقالت وزارة الثقافة المصرية في بيان نعي مطاوع إنه “أسهم في الحركة المسرحية بعروض بارزة” ومنها (مدرسة الأزواج) و(حكاية فرفورية) و(يا مسافر وحدك) لنور الشريف و(شاهد ماشافش حاجة) لعادل إمام.
وأضاف البيان أن مسرحياته “ستظل محفورة في وجدان المحبين للثقافة المسرحية كما كان له (مطاوع) أثر كبير في تدريب جيل من المخرجين الموهوبين من خلال عمله كأستاذ بأكاديمية الفنون لمادة الإخراج المسرحي.”
وشغل مطاوع مناصب منها رئاسة قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية ورئاسة البيت الفني للمسرح وخارج مصر تولى رئاسة قسم الفنون المسرحية بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس.
ونال مطاوع عام 2009 جائزة الدولة التقديرية في الفنون من مصر.
عن وكالة رويترز.